تراثي التونسي : وائل ، نستمع إليك ، حين قدّم نفسك لمتابعي " تراثي التونسي " ماذا تقول ؟
وائل : أنا وائل بن أحمد شاب من الجنوب التونسي و تحديدا من معتمدية سوق الأحد ولاية قبلّي من مواليد في 25 جانفي 1999 اتلقى تكوينًا في التصميم .
تراثي التونسي : هلاَّ حدّثتنا عن موهبتك و ما علاقتها بالتراث ؟
وائل : أنا بحُكم تكويني في مجال التصميم ، أجد نفسي ميّالا إلى تصميم صور تهمّ الشباب و الطفولة و حتى كبار السن و أستلهم من روح اللباس التقليدي و أجعل الشخوص التي أرسمها ناطقة بتلك الميزات الراقية و الأصيلة من الموروث الشعبي سواء بارتدائها لملبوس تقليدي أو بحملها لأواني أو مشموم ، و هذه الشخوص عادة ما تكون في شكل كاريكاتوري حتى يَلقى اهتماما من المتابعين.
تراثي التونسي : وائل ، نقل لك موقع تراثي التونسي و كذلك المجلّة عيّنة من ابداعاتك و صورك الجميلة المُزدانة باللباس التقليدي ، هل أعجبتك الفكرة في الترويج أو الاشهار ؟
وائل : بالطبع فكل مبدع يسعى إلى إشهار أعماله و تقديمها للمهتمّين حتى يتمكّن من إيصال أفكاره و خلق تواصل مع العالم الخارجي المهتم بهذا الفن الراقي.
تراثي التونسي : هل فكّرت في خلق معرض خاص بك يحمل هذه الرسوم على معلقات أو جداريات ؟
وائل : فكّرت ، لكنّ الوقت غير مناسب في الوقت الحاضر فالمعارض تتطلّب عددا كبيرا من الرسومات بأحجام متفاوتة لملئ فضاء أو جناح معيّن ، لكنّي أسعى لإنجاز عدد مهم من هذه الرسومات و حالما تتوفّر لديّ الكميّة اللازمة سأسعى لذلك
تراثي التونسي : و أخيرا هل لديك ما تُضيف ؟
وائل : فقط أريد أن أُفسّر ما قمت به لصالح " تراثي التونسي " هذا الموقع و المجلّة الهامّين و النشيطيْن في مجال التراث ، وذلك أنّ فكرة استغلال صور لرموز من الرسوم المتحرّكة " السبايْستون " للأطفال وارتدائها الزي التقليدي التونسي تعتبر فكرة رائدة أتمنّى تعميمها لتقريب اللباس التقليدي من اللطفل الشغوف بالتلفاز و حتى تكون قدوة له في الاهتمام بتراث أجداده ، شكرا لـ " تراثي التونسي " على الدعم و الاستماع.