تراثي : ما هي علاقتك بالخيل و الفروسيّة و بالأخص حصانك ؟
سامية : هو حكاية غرام لا تنتهي ، مصدر إلهام و استمتاع ، أُلفة بيننا تجعلني سعيدة كُلّما اِمتطيْته و التحمت ساقيّ به حينها نطير مع الريح دون خوف و في نَشوة كبيرة لا يُنهيها سِوى تصفيق الجمهور أو اِنتهاء المسلك المُعِدِّ للركض.
تُراثي : هل تجدين صعوبة باعتبارك أُنثى ؟
سامية : لا ، ليس هناك صعوبة إذا كانت البنت مُتمرّسة و متعوّدة على الفروسية منذ الصغر وهو ما حصل معي بالضبط ، و أنا أُمارس هوايتي في ركوب الخيل أجدني أُنثى بصفات رجل
تُراثي : هل كانت لك مشاركات في تظاهرات ثقافية كفارسة ؟
سامية : نعم كفارسة و كممثلة شاركت في العروض الملحمية لمهرجان القصور بتطاوين و كانت فرصة للتعرّف على فرسان و ممثلين آخرين من الجهة و من خارجها
تُراثي : هل تُشجّعين الفتيات على الإقبال على هذه الهواية ؟
سامية : بالطبع ، فالفروسية قبل أن تكون رياضة هي موروث و تراث الأجداد ، في حروبهم وفي قضاء شؤونهم و في سفراتهم وتِرحالهم
تُراثي : وختاما ماذا تضيف الفارسة سامية التايب لمتابعي موقع تُراثي التونسي ؟
سامية : أقول لهم تمسّكوا بأيّ هواية تعشقونها و كونوا سبّاقين إلى اقتلاع إعجاب المُتابعين ، فالنجاح يتطلّب مثابرة و اجتهاد و أيضا أقول لهم تابعوا باهتمام موقع تُراثي التونسي لأنّها تقدّم صورة شاملة لموروثنا الذي يوشك على الاندثار و شكرا.