فضاء الشّباب / تدوينات

سهرة السامور يا سادة.. ياللي اتبعو في صفحتنا كي العادة.. هي سهرة يتقدم فيها برشا اغاني و اهازيج بدوية.. متيصلة من موروث صحارينا التونسية.. يتقدم الغناي.. وسط المتفرجين.. اللي بكدس لحطب دايرين.. و يبدى ينشد في الشعر الملحون.. و الطبول اترن باجود لفنون.. وحارس السامور يرمي في الحطب ويزيد.. وين يبدى الكدس يبيد.. مشهد جميل مؤثث بشطحات لفرق الفنون الشعبية.. وشعر و صوات بدوية.. هالسامور ديمة يتقام في وسط سوق الصناعات التقليدية.. في مدينة دوز الجنوبية.. ...

ادارت وجهها نحوي باسمة واثار السواك من على شفتيها بادية فهزني في وجهها ضوء طارئ غريب، وكان الوشم يلمع مثل نقوش طقوسي مبهور بجذوره، وجهها مدخل بلدي الكبير تونس او افريقية، دربه الاخضر برجه مرصع بالوشم وجهها غابة من غابات ادغال افريقيا تفتقد فيها الوحوش ذاكرتها ، صباحك دقلة وحليب ايتها الام المؤلمة.....جمعتني بها القرابة والموطن، وجهها البدوي القمحي الداكن كغيمة مهاجرة اختطفتني اجراس المشرق، امتصني حزن عميق، طفت بالوجه مرارا علي اجد مدخلا سريا الى ...

الرمو او هدية الختان والزواج "ما تدفعه اليوم، تقبضه غدا"..من العادات التي سنها الاولون وتمسك بها اللاحقون الى يومنا هذا لما فيها من روح التعاون والتكافل والمودة. عادة الرمو..والتي تتمثل في تقديم هدية نقدية الى صاحب الفرح في العرس او غيره من المناسبات الاحتفالية المختلفة ونذكر بالخصوص حفلات حنة العروس وحنة العريس والختان والولادة .ويعتبر الهدف الرئيسي من تقديم الهدية النقدية المساعدة في تحمل التكاليف والمصاريف المختلفة من جهة والتعبير عن توفر روح ...

قطعة هامّة و علامة مميّزة في لباس المراة التونسية يُطلق عليها اسم "الطاقيّة" أو "كبّوس العروسة" ؛ تُوضع على الرأس كتكملة لِما ترتديه العروس من " حُولي" أو "صدرية" ؛ اصنافها عديدة بحسب عادات الجهات.. صفحة " تراثي التونسي " تُسلّط الضوء على هذه القِطع مُنفردة و ذلك لِما تكتسيه من أهمية في اللباس التقليدي التونسي خاصة في بعض المدن التي اشتهرت بها. في جُل الجهات يستعملونها في سهرة "حِنّة العروس" و تتّخذ  الطاقيّة شكلا مخروطيّا حيث تكون مُغل ...

تقوم المراة في نفزاوة بتنظيف الحبوب مثل الحمص والعدس والحلبة و السردينة الجافة أو الوزف و رميه في وعاء الطبخ مع الماء البارد ووضعه على نار باردة وفي الاثناء تأخذ قليلا من السميد و دقيق الفرينة وتقوم برش السميد مع اضافة الدقيق من حين لآخر. حتى تتكون كويرات دقيقة مع التصفية و تضعه في الكسكاس "يتفور" و تضيف معجون الطماطم والفلفل المرحي ويترك هذا الخليط إلى أن تنضج الحبوب.. يرمى حتى يطبخ ثم يقدم البركوكش مثل المقرونة الصلصة أو يسقى مثل الكسكسي ويضاف ...

هي من أهم أركان حفل الزواج في تونس؛ و هي هدية من عائلة العريس جرت العادة على اقتنائها لتحمل مواد مختلفة من قراطيس "السْواك" و "الحِنّة" و عقاقير العطور و مواد أخرى مثل البخور و العلكة و "الوشق" و"الداد" و "المشط"  و "الفلاية" و غيرها من المواد التي تعوّد الاجداد على وضعها في هذه القفة و تختلف حسب الجهات التونسية. ...

ظاهرة من قديم الزمان.. توارثتها أجيال في لرياف.. يتهزو   عاللكتف.من اصلهم مايستعارو.. فرحانين بالعيشة لبسيطة.. و ركبة الكريطة.. بحليب الماعز و النعجة.. ايضوي  و يعطي بهجة.. حرة من حراير بلادي.. من بعيد اتنادي.. باصالتي معتزة.. و عادات جدودي اتزيدني عزة.. هاذي عادات تقليدية.. من تراثنا ماهي منسية.. عادة ما دخلتها عصرنة..    و لا فرعنة..و لا غريب داخل زرعنا..بثقافتي متشبعة.. و تحت نعجتي متربعة .. نحلب و نصفي.. على طبيعتي و ...

ما تعامل كان بالطيبة و كان بأخلاقك رد الي ظلمك ربي حسيبه سبحانو ما يضيع حق حد و رد بالك من الغيبة راهي البيوت تهد و ازرع من الخير صيبة كان مش لليوم للغد صاحب السؤ منك سيبه و دير أصحاب لوقت الجد و بنية حلال تكن معاك حتى في زريبة بنات الأصول الرباية و حذاقة و القد و ولد الحلال شي ما يعيبه شرف و جاه و رجال أسد لا تعاير صغير بمخه و لا كبير بشيبه و خليك مع الناس الكل قد قد  ...

الحنّة معروفة من قْديم الزْمانْ.. مَسحوقْ من نَبتة مَخلوقْ.. تِتّعجِنْ باش يْخضبو بيها ليدين وْ لقدامْ.. وْحتى الشْعَر اينحّي برشا وْجايَعْ.. الحِنّة يها مواد "جِليوكوسيدية" مُهمّة بالخْصوص المادة المعروفة ب" اللاوْسُون" وْ هي المادة الْمسؤولة عْلى التلوين .. قْبل العرس يعجنوا في " صينية" بالماء و الزْيوت لِمعَطرة وْ يِضوّي عْليها الشمع الطويل.. وين تحلى السهرية في الليل .. الحنة فيها امْنافع كْثيرة.. تِتداوى بيها الجْروح .. و البقايع المحروقة.. ...

تداول أجدادنا في علاج امراضهم و الأوبئة التي يُصابون بها انواعا عديدة من الاعشاب التي اختصت كل منها في الحماية من أمراض مُعيّنة و ذلك قبل وصول الطب الحديث.. يقال لها الطب الشعبي أو الطب البديل.. صفحة " تراثي التونسي " تقدم لكم بعض فوائد هذه الاعشاب و ان كانت أكثر من ذلك وهي :الشيخ : يُنشّط الكبد وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.الكالاتوس : يُستنشق بُخاره لعِلاج السُعال والام الصدر.الحِلبة : تقلّل من الكولستيرول في الدم و تساعد على الوقاية من أمراض القلب ...

غرامها للخيل ماهو صدفة.. غرام م الصغرة ؛ امحدد هدفه...حلمت اتكون قوية و  فارسة.. و لفن الفروسية دارسة.. اليوم؛  " تراثي التونسي "  ليها داعم .. و يتابع كل من يعتز بالتراث   و حالم.. و منهم نحكو على فارسة متالقة.. لجبال المجد متسلقة .. "اماني" اتعلمت تركب ع الفرس و تسايسه.. تحفظ.     و تعدد خصايصه .. كيف اي طفلة عندها  مهارة و قدرة .. تشد اللجام ابفخرة ..  منظر من تراثنا زادها وهرة .. و كيفها برشا ...

ظهر في المملكة التونسية 2ديسمبر 1849 مرض وبائي يُعبر عنه في أرض الحجاز بالرّيح الأصفر وأصله من أمراض الهند ويُعبر عنه في بلادنا بالكوليرةوتـُلقيَ هذا الاسم من أطباء الافرنج...وارتحل الباي إلى بستان وزيره مصطفى خزندار بقرطجنة...وأقام متحفظا على الكرنتينة واشتد خوفه من المرض وضِيق بعدم الخُلطة في الكرنتينة تضيقا لا يلزم عن الأطباء.الكرنتينة: الحجر الصحياتحاف أهل الزّمان ـ ابن أبي الضياف ج4رمضان لطيفي ...

هو وشاح من القماش يبلغ متوسط طوله 2 متر، يلبسه الرجال تحديدا، يلثم به الرأس و الوجه لحمايتهم من الشمس و الرياح الصحراوية الجافة. أما لغتا ف "اللّحفة" من تَلَحَّفَ الرَّجُلُ أي اِتَّخَذَ لِنَفْسِهِ لِحافًا. في نفزاوة و إلى زمن غير بعيد كان معظم رجال المنطقة يرتدون اللّحفة بلوينيها المعروفين الأبيض و البني الفاتح و القاتم ، و من النّآدر أن تجد رجلا بدونها حتى أن الذي كان لا يرتديها ينعت بفلان "مزوفر". و يقال " فلان تعرّى راسه "  علامة على حدوث ...

أغنية من التراث التونسي : مكحول انظارهمكحـول انظاره ..... و العيــــــن سودا جنزيةرقبــــــة #جمّارة ..... يــــــا صالح يا ولد اعْلَيّهجمّارة : جمّارة نسبة إلى "الجمار"  و هو المادة الخامة الموجودة في قلب النخلة ؛ و تتميز باللون الأبيض و المذاق الحلو إضافة إلى دورها الأساسي حيث تعتبر القلب النابض للنخيل. و هنا تشبيه الرقبة بالجمّار... و هذه صورة الجمّار لمن لا يعرفه. ...

الشاف فاطمة خرجت مالكوجينة و الماكلة الكافية البنينة و اليوم تحب تحكيلكم في "تراثي التونسي" على حاجة : "الجبة الكافية الكنتيل و الفضة  من عاداتنا و لباسنا التقليدي الجبة الكافية ولا جبت السعادة و لا الحزن  ولا الجنة و لا النار اللي هوما اللون الاحمر و الاخضر و هاذي الكلة اصالتنا العريقة  اللي تبدا الكوفية على الراس و المحبوب على الجبين و الاخراس و الطواڨير هابطين على الوذنين و سلسلة و ريحانة على رڨبتها و الخلخال و البشمق في الرجلين ...

هاذي قِطعة اتوشّح راس لِمرا التونسية الأمازيغية في عْرينها..وِتْضوّي زينها.. تِتحَط فوق اجبينها...تِتكوّن من سلاسل فضة ايقولولها " تاونزا " بالامازيغية.. تحفل بيها كل بْنيّة.. هي شريط م الجلد وَلاّ تاج م المعدن.. امْرَصعة تِتدلّى منها قْطايَع نقدية.. تِتّوْجِد في برشا مناطق جبلية تونسية.. وْ في غيرها  م الجهات الداخليّة.. وين تِتواجَد عايلات اتحافظ عْلى التقاليد الامازيغيّة.. هي ميزة حتى في الدُوَل  الشقيقة.. اتزيِّن جْبين لعروسَة.. كي ...