هي قطعة من الحُلي القديم للمراة التونسية و يُقال لها "خلالة" و "دبّوس" و هي بالامازيغية "تزرزيت" ؛ منذ القديم كانت تصنع بالفضة ثم أصبحت تصنع من الذهب ايضا و تشدّ بها المراة طَرَفيْ المَليَة أو الحُولي على مستوى الصدر على اليمين و على اليسار.
قال فيها الشاعر التونسي " الناصر الرديسي" :
ام الخلال الفضّي يوم رهناته... و ربطت حرام كساها بْخيط شدّاته..
وقال أيضا :
يا خلال فضّة انشهدَك شهادة .. ياما ليالي الوالدة نهّادة.. حلفت عْليّا نْديد بين انداده..
وريّتك عليّا رْقيبْ في حضنها الدافي.. تحسب نجاحي تعدّه بالعدّادة..
شَقّق ساقيها البرد و ما مشيت حافي.. يكبر وليدي اليوم سيد اسياده.