اللاڨمي


مشروب يميل لونه إلى الأصفر، يستخرج من جذوع النخيل، مذاقه لذيذ وحلو بنكهة التمر، تغنى بجودته بعض الفنانين واستطاع منافسة العصائر الطبيعية للفواكه الأخرى، إنه مشروب اللاقمي الذي لا يغيب عن موائد إفطار سكان الواحات في تونس خلال شهر رمضان، لقدرته على مقاومة العطش من خلال تزويد الجسم بالسوائل والسكريات التي يحتاجها طيلة اليوم.
في تونس، تعرف كل من ولاية قبلي و قابس و توزر جنوب البلاد، بإنتاج هذا العصير نظرا لتوفرهم على مساحات شاسعة لأشجار النخيل، من قبل أشخاص مختصين توارثوا المهنة عن آبائهم وأجدادهم،
و في مناطق الجنوب التونسي التي تشتد فيها حرارة الطقس، تحرص العائلات، قبل أيام من بدء شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم الحر على التزود بكميات كافية من هذا المشروب. حتى يكون حاضرا على مائدة الإفطار أو في وجبة السحور.



ويقول خبراء التغذية، إن لهذا المشروب فوائد غذائية كبيرة، نظرا لاحتوائه على السكريات سريعة الامتصاص، بشكل يساعد الصائم على .تعويض ما فقده جسمه من هذه المادة في وقت قصير، فضلا عن أنه يعدل السكر في الدم ويصفي المعدة، ويساهم في تنظيف المجاري البولية.