ألعاب الأولاد


الإبل و اللصوص " البل و الخنّاب " : 
هي لعبة خاصة بالأطفال الذكور في الجنوب و بقرى الصحراء خصوصا تتعلّق بالإغارة على الإبل و هي عادة تسري بين القبائل قديما فالإبل تندفع بسهولة و سرعة و هذه اللعبة تتجسّد من خلال ثلاثة فرق ، الأوّل يلعب دور الإبل والثاني دور أصحاب الإبل و يؤدّي دور اللصوص الفريق الثالث حيث تتجسّد معركة السيوف الخشبية بينهم  لرد المعتدين الخاطفين.


كرة المعقاف :
لعبة خاصة بالرجال يمارسها الصغار و الكبار و هي  لعبة تشبه " القولف " تجمع بين فريقين , و تتكوّن الكرة من نسيج الصوف تخاط جيّدا حتى تكون متينة تتحمّل الرّمي ، يمكن أن يكون الهدف حفرة أو خطّا نهائيا و هي لفريقين يتقابلان , بكل فريق سنة أو ثمانية عناصر و كل عنصر يحمل عصا رأسها مستدير لاعتراض الكرة و تحويل وجهتها ، هذه اللعبة تتطلّب قدرة على الجري و حمل العصا و القذف بها لتسجيل هدف في المكان المخصص .


كرة الكُبّة :
هي لعبة لكرة تصنع من القماش تضم أربعة من كل فريق فما فوق و بعد اجراء القرعة ينطلق اللعب بتحديد الفريق الذي سيحمل الفريق الآخر على ظهور لاعبيه. بعد ذلك يركب اللاعبون الذين اختارتهم القرعة و يشرعون في تبادل الكُبّة و في اللحظة التي تسقط فيها الكرة على الأرض ، ينزل اللاعبون المحمولون و يفرّون فيبدأ الخصوم في ملاحقتهم و إرسال الكبة في إثرهم و من تلمسه الكرة يغادر الساحة و يعوّض بلاعب آخر ...


الخربڨة : 
هي عبارة عن رقعة بها شبكة من المربّعات  يتم رسمها على الرمال و تحتوي على عدد كبير من المربعات أو كما يسمّونها غرف أو بيوت يتقدّم للعبها شخصان و لكل منهما مناصريه لتشجيعه على الفوز ,وعلى كل منهما أن يتميّز بالقدرة  على المواجهة العقلية و سرعة البديهة و القدرة على استغلال مواطن الضعف التي تبدو على خصمه  و يبقى التنافس  في هذه اللعبة نزيها لغاية المتعة و التسلية .


عظيم السّاري:

تعتمد هذه اللعبة على مجموعة أطفال متقاربة في السّن لا يقل عددهم عن خمسة أفراد، يقع الإستمتاع بأجوائها مع انتشار نور القمر على الكون، تعتمد اللعبة على عظم شاة أبيض صقيل وهو عبارة عن فك "حنك" وقد احتفظ بكامل أسنانه يقع اختياره من شاة عيد الإضحى يخبؤه الأطفال مع أشيائهم الصغيرة، وعندما يحين موعد اللعب يختارون مكانا فسيحا يحتوي على الأتربة أو الرّمال،تكون ضربة البداية لمن جلب الفك ثم تنطلق المجموعة في البحث عنه،ومن يلتقط العظم يعدو مسرعا لمكان الإنطلاق فيلتحق به بقية الأطفال وعند وصول الجميع لمكان الإنطلاق،يرمي الطفل بكامل قوته العظم من جديد قائلا:
عظيم السّاري ،بڨص ليَ بڨصْ لك، نهار العيد نرقصلكْ
يدوم توقيت هذه اللعبة لأكثر من ساعة وتتكرّر في الليالي المقمرة
ــ رمضان لطيفي ــ


 الكلب الغدار:
تمارس هذه اللعبة عند المساء كما تمارس ليلا في الأزقة الملتوية ذات المنعرجات الكثيرة،تعتمد عنصر المباغتة وسرعة الحركة،تخضع هذه اللعبة في بدايتها للقرعة تتجمع مجموعة من أبناء الحي فيتم الإختيار على واحد منهم لقيادة المجموعة وعندما يتم الإختيار  يُشير القائد لواحد من الأطفال ويختلي به ويهمس في أذنه لتحديد مكان الإختفاء،ثم يأمره بالذهاب، وعندما يتأكد القائد من وصوله للمكان المعلوم يحرّك المجموعة وهو في مقدمتهم للبحث عن المختفي قائلا:
ـ باريني من كذا وكذا فترد المجموعة باريتك
ترافق هذه اللازمة المجموعة في طريقها للبحث عن المُختفي معلنا قائدها عن كل ما يقع عليه نظره كأن يقول:
ـ باريني من دار عبدالله 
فتقول المجموعة

باريتكْ
ـ باريني من الكريطة 
ـ باريتك
ـ باريني من ميزابْ دار فلان
ـ باريتكْ
ـ باريني من حانوت فلان
ـ باريتكْ

وعندما يصل القائد إلى المكان الذي اختاره لاختفاء الصبي يقول بصوت مرتفع وفي غفلة من المجموعة
ـ اشششْ الكلب الغدارْ
فينطلق الصبي المختفي عدوا وراء المجموعة ومن يمسك به منهم يعتلي ظهره راكبا إلى أن يصل مكان الإنطلاق ثم يُعيدون الكرة ويختفي مجددا من تم الإمساك به
ـ رمضان لطيفي ـ